Esnad-Head-Lastr.png

مبادئ إدارة المخاطر وإستراتيجياتها

أولاً: مبادئ إدارة المخاطر:

بناء خطة جيدة لإدارة المخاطر يساعد على حماية موارد الشركة وسمعتها وأفرادها، وتقوم كل مؤسسة بالإبلاغ عن المخاطر بشكل مختلف، ولها نظام العمل الداخلي وسياسات إدارة المخـاطر الخاصة بها، ويجب أن تشمل خطة إدارة المخـاطر كلاً من الجوانب الداخلية والخارجية للمخاطر.

∗ هناك سبعة مبادئ رئيسية لإدارة المخاطر يمكن الإعتماد عليها عند وضع خطة إدارة المخـاطر في المؤسسات، وتتمثل تلك المبادئ في الآتي:

1- تحديد المخاطر مبكراً:

يعتبر هذا المبدأ هو أهم مبدأ في إدارة المخـاطر، ويكمن تحقيقة من خلال إستكمال تقييم المخاطر المحتملة قبل البدء في المشروع وتحديد أسباب تلك المخاطر ووضع وسائل وأساليب وقائية والإستجابة لها في حالة حدوثها، وبعد عملية تحديد المخاطر ومعرفة مصادرها، يجب قياس تلك المخاطر بعناية وبدقة عالية.

2- تحقيق الأهداف والغايات:

يجب أن تكون خطة إدارة المخـاطر مرتبطة بالأهداف والغايات والسياسات العامة لمؤسستك، فينبغي أن يتم دمج أهداف المؤسسة ضمن خطط وأولويات إدارة المخـاطر، ومعرفة تأثير حدوث المخاطر على تلك الأهداف والسياسات من كافة الجوانب المالية والإدارية والتنظيمية وغيرها.

3- تحديد أولويات المخاطر:

إن وجود مجموعة كبيرة من المخاطر أمر مقلق للغاية، ولكن يمكن معالجة هذا عن طريق تصنيف وترتيب المخاطر وفقًا لحجمها ودرجة خطورتها، فالمخاطر في تقييمها تنقسم إلى مخاطر عالية أو متوسطة أو منخفضة، يمكن للمخاطر العالية أن تؤثر على إستمرارية العمل وبالتالي تحتاج إلى معالجة فورية، وهذا لا يعني أن المخاطر الأخرى ليست كبيرة، ولكنها ليست بنفس درجة الخطورة بما يكفي لتهديد نجاح مشروعك.

4- مشاركة أصحاب المصلحة:

يجب أن يتم مشاركة أصحاب المصلحة في عملية صنع القرار خلال عملية إدارة المخـاطر، وذلك من خلال الإعتماد على أصحاب المصلحة في وضع خطط مواجهة المخاطر، وهو ما يعطي رؤى أوضح حول المخاطر المحتملة وطرق المعالجة والتي ربما لم يتم التفكير فيها من قبل.

5- تحديد المسؤوليات والأدوار بوضوح:

لابد من توزيع الأدوار وتحديد المسئوليات بصوره محدده، فيجب أن يعرف الجميع الدور الذي يلعبه في مواجهة المخاطر، كما يجب أن تكون المسؤوليات واضحة وشاملة خلال عملية إدارة المخـاطر.

كلما زاد عدد الأشخاص المشاركين زادت إمكانية إدارة المخـاطر بشكل فعال، فالأصوات المتعددة تعطي حلولاً وأفكاراً متنوعة تجعل خطة إدارة المخـاطر أقوي وأكثر فعالية، فيجب أن يكون كل عضو في الفريق سريع الاستجابة ولدية المرونة والديناميكية في التعامل.

6- معالجة المخاطر المحتملة:

يتم معالجة المخاطر المحتملة من خلال الطرق والتقنيات المجهزة لذلك، ويتم تصنيف تقنيات إدارة المخاطر إلى أربع فئات رئيسية:

• تحويل المخاطر إلى طرف آخر.

• تجنب المخاطر من خلال تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى حدوث مخاطر.

• الإحتفاظ بالمخاطر عن طريق التأمين الذاتي أو التأمين لدي الغير.

• السيطرة على المخاطر وذلك عن طريق التجنب تماماً أو التحكم في المخاطر.

7- التنفيذ:

تمثل إدارة المخـاطر أمر بالغ الأهمية في أي مؤسسة مهما كان نشاطها، فيجب على الإدارات وضع منهج شامل وخطط واضحة لإدارة المخاطر الخاصة بها، ويجب أن تكون تلك الخطط خاصة بالمؤسسة وتتناسب مع أهدافها وأنشطتها وأعمالها ويجب تحسينها وتحديثها بشكل مستمر، ومن الهام أيضاً أن تبدأ عملية إدارة المخـاطر في المراحل الأولي من بداية المشروع كي تصل إلى درجة الكفاءة والفعالية المأمولة.

لا يوجد عمل ناجح بدون مخاطر محيطة، فإذا كنت تريد نجاح أعمالك، فكن مستعد دائماً لتحمل بعض المخاطر، وهذا لا يعني أبداً الإندفاع والتهور في العمل، فيجب عليك الإعتماد على إدارة للمخاطر تكون بالكفاءة اللازمة، وأن تمتلك خططاً وسيناريوهات مجهزة ومعده مسبقاً لتفادي المخاطر المحتملة.

ثانياً: منهجية وإستراتيجيات إدارة المخاطر:

هناك العديد من الطرق والسياسات الممنهجة لإدارة المخاطر وتتمثّل أبرز السبل والإستراتيجيات التي تعمل من خلالها إدارة المخاطر فيما يأتي:

1• تجنب المخاطر: وتعني عدم المشاركة في أي أنشطة أو مجالات تحمل أي خطر أو تهديد، كتجنب التدخين حفاظاً على الصحة.

2• الإحتفاظ أو الإستبقاء: ويعنى قبول وجود الخطر والتعامل معه كأمر واقع، ومحاولة التقليل من آثاره، بهدف الإستعداد للمخاطر الأقوى والأكبر في حال حدوثها، مثل الحصول على تأمين طبي، كطريق بديل لدفع كافة نفقات العلاج في حالة ظهور مشكلات صحية أخري تستدعي دفع مبلغ أكبر من قسط التأمين.

3• المشاركة: وتعني تقاسم ومشاركة الخطر بين طرفين، مما يقلل من التكاليف المترتبة على المواجهة الفردية للمخاطر، مثل خطط الرعاية الصحية، بحيث تتكفل الشركة بدفع جزء من تكاليف قسط التأمين مع الموظفين.

4• التحويل والنقل: وتعني نقل وتحويل المخاطر لجهة أخري، ومثال على ذلك نظام التأمين الصحي الذي يدفع الشخص أقساطه، وبالتالي يتم نقل المخاطر المالية الخاصة بالرعاية الصحية إلى شركات التأمين.

5• تقليل المخاطر: وتعني التخطيط والسعي نحو التقليل من الآثار المترتبة على حدوث المخاطر بقدر الإمكان، وذلك في حالة عدم القدرة على منعها، ويمكن ذلك من خلال إحتواء الخطر ومنع تفاقمه وإنتشاره.

› مما سبق يتضح أنّ هناك العديد من السبل والطرق التي تمكن الأفراد والمؤسسات من التعامل مع المخاطر في حال حدوثها، وتقليل الآثار المترتبة على حدوثها لأقصى حد ممكن لضمان إستمرارية العمل، ويمكن ذلك من خلال الإعتماد على الخبراء والمختصين المؤهلين للعمل في مجال إدارة المخاطر.

نحن في شركة إسناد المالية نقوم بتقديم خدمة إدارة المخـاطر للشركات وذلك لما نملكة من فريق عمل ذو خبره بالمجال، فنحن أول شركة مرخصة من هيئة السوق المالية لمساعدة الأفراد والشركات على الحصول على تراخيص الأعمال التي تمكنهم من تأسيس شركاتهم والحصول على التراخيص اللازمة والإبقاء بمتطلبات الإلتزام والإمتثال وإدارة المخـاطر، كما نعمل على تطوير نماذج الأعمال لنمكن الشركات من الوصول إلى أعلى درجات الحوكمة الإدارية والتشغيلية.

يمكنكم مراسلتنا عن طريق البريد الإلكتروني

يمكنكم مقابلتنا من خلال حجز موعد

يمكنكم الإستفسار من خلال خدمة العملاء

منشورات ذات صلة